سؤال : ديده مي شود که جرياناتي در حوزه دين و روحانيت در کلاس هاي درس و يا منابر و يا در مداحي ها مطالبي عجيب و غير قابل باور را به ائمه عليهم السلام نسبت مي دهند و يا بطور صريح و علني بزرگان اهل سنت را نام برده و لعن و سب مي کنند ، از منظر فقه شيعه و روايات صحيح اهل بيت عليهم السلام ، در برابر اين امور چه واکنشي بايد نشان دهيم ؟
پاسخ : با احترام و ادب به نحو دلسوزانه انتقاد و راهنمايي فرماييد و اين اخبار و نظرات را قبول نفرماييد
توضيح :
با توجه به خبر معتبري که مرحوم شيخ صدوق در کتاب عيون اخبار الرضا (ع) از حضرت امام رضا عليه السلام نقل مي فرمايند ، انحراف در بسياري از جريانات حوزوي و منابر و مداحي ها محرزست
از امام رضا عليه السلام روايت شده که دشمنان اهل بيت عليهم السلام سه نوع از اخبار را جعل نموده اند و به اهل بيت نسبت داده اند
1. رواياتي غاليانه که موجب تکفير شيعيان گردد ( مانند اعتقاد به الوهيت و تفويض و اينکه ائمه خالق و رب و رازق اند و يا علم مطلق و مستقل دارند )
2. رواياتي مقصرانه که موجب مي گردد مردم مقام امامت را مقامي پايين و بي اهميت تصور کنند ( مانند آن رواياتي که بعضي از اقوال و افعال را به ائمه عليهم السلام نسبت مي دهند که از يک انسان عاقل و عالم انتظار نمي رود )
3. رواياتي در توهين و سب و لعن دشمنان اهل بيت عليهم السلام با نام بردن به اسم آنان ، تا مجوزي باشد که دشمنان شيعه و اهل بيت با شنيدن اين اخبار جعلي ، به ما اهل بيت توهين نمايند
و براي صحت اين روايت همين کافيست که ما قرائن فراواني در واقع مشاهده مي کنيم .
ما با چشم خود همين امروز مشاهده مي کنيم که با روايات تقصيرست که داخل شيعه اختلاف بر پا مي شود و دشمنان شيعه با استفاده از همين اختلافات و ضعف داخلي شيعه و با استناد به همين روايات غاليانه و همين روايات مثالب و سب و لعن بزرگان اهل سنت ، فتوا به قتل شيعيان مي دهند
عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فَضْلِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ هِيَ مِنْ رِوَايَةِ مُخَالِفِيكُمْ وَ لَا نَعْرِفُ مِثْلَهَا عَنْكُمْ أَ فَنَدِينُ بِهَا فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ لَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ ثُمَّ قَالَ الرِّضَا ع يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِنَّ مُخَالِفِينَا وَضَعُوا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِنَا وَ جَعَلُوهَا عَلَى أَقْسَامٍ ثَلَاثَةٍ أَحَدُهَا الْغُلُوُّ وَ ثَانِيهَا التَّقْصِيرُ فِي أَمْرِنَا وَ ثَالِثُهَا التَّصْرِيحُ بِمَثَالِبِ أَعْدَائِنَا فَإِذَا سَمِعَ النَّاسُ الْغُلُوَّ فِينَا كَفَّرُوا شِيعَتَنَا وَ نَسَبُوهُمْ إِلَى الْقَوْلِ بِرُبُوبِيَّتِنَا وَ إِذَا سَمِعُوا التَّقْصِيرَ اعْتَقَدُوهُ فِينَا وَ إِذَا سَمِعُوا مَثَالِبَ أَعْدَائِنَا بِأَسْمَائِهِمْ ثَلَبُونَا بِأَسْمَائِنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِذَا أَخَذَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَ مَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ إِنَّ أَدْنَى مَا يُخْرِجُ الرَّجُلَ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينُ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأُ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ احْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ فِيهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة
( 1) الأنعام: 109.
درباره این سایت